إقامة منطقة تجارة حرة مع روسيا

رسالة من مبارك لبوتين يسلمها رشيد خلال زيارته لروسيا
بدء مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة مع روسيا وتعميق التعاون في الصناعات الثقيلة
رشيد يؤكد مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الروس لبدء مرحلة من العلاقات الاستراتيجية في جميع المجالات مع روسيا

يبدأ المهندس/ رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة زيارة مهمة لجمهورية روسيا الاتحادية يومى 21 ، 22 نوفمبر الجارى على رأس وفد رسمى يضم عدداً من كبار المسئولين فى الوزارات المختلفة وعدداً من كبار رجال الأعمال المهتمين بالسوق الروسية يسلم خلالها رسالة خطية من الرئيس حسنى مبارك إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول سبل تعميق العلاقات المشتركة بين مصر وروسيا فى جميع المجالات وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما يلتقى المهندس رشيد محمد رشيد خلال الزيارة بعدد من كبار المسئولين بجمهورية روسيا الاتحادية وعلى رأسهم السيد ميخائيل فرادكوف رئيس الوزراء الروسى والسيد جيرمان جريف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة والسيد فكتور خريستنكو وزير الطاقة والصناعة والسيد بوريس الويشين رئيس الوكالة الفيدرالية للصناعة.
وأعلن المهندس رشيد محمد رشيد أن زيارته لروسيا تكتسب أهمية خاصة فى هذه المرحلة حيث تستهدف فى إقامة علاقات إستراتيجية مع روسيا فى جميع المجالات وإستعادة العلاقات التاريخية المتميزة بين روسيا ومصر خاصة فى المجال الاقتصادى والصناعى وتطوير هذه العلاقات لتتواكب مع المستجدات الحالية التى طرأت على الاقتصاد الروسى حيث تحولت روسيا الى العمل باليات السوق الحرة وتحرير التجارة والاندماج فى السوق العالمى والانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
ويأتى هذا تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين مبارك وبوتين خلال الزيارة التاريخية للرئيس بوتين للقاهرة فى إبريل الماضى وأكد الوزير أن بدء مفاوضات إبرام إتفاقية تجارة حرة بين مصر وروسيا الاتحادية سيكون أهم القضايا على جدول المباحثات مع الجانب الروسى، مشيراً فى هذا الصدد إلى ترحيب المسئولين الروس بالإسراع فى التوصل إلى هذا الاتفاق فى أسرع وقت ممكن.
وأكد الوزير أن لقاءاته مع كبار المسئولين الروس ومباحثات اللجنة المصرية الروسية المشتركة تكتسب أهمية سياسية واقتصادية وتركز على تعميق العلاقات الثنائية مع روسيا لبدء مرحلة متطورة من التعاون في مختلف المجالات وتركز على التوصل إلى نتائج محددة وبرامج عمل تسمح بالتنفيذ الفعلي والعملي لما سيتم الاتفاق عليه خاصة أن الجانب المصري والروسي متفقان على أهمية إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المرحلة المقبلة.
وقال الوزير أن تعميق العلاقات مع روسيا الآن يمثل أهمية قصوى لمصر حيث تعتبر روسيا دولة عظمى مؤثرة في القضايا الدولية وأن روسيا ستتولى قيادة مجموعة الثمانية في العام المقبل، كما أن السوق الروسية تمثل سوقاً كبيرة واعدة للمنتجات المصرية وسوقاً كبيرة مصدرة للسائحين إلى مصر حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد إيطاليا وألمانيا.
وحول أهم الموضوعات الاقتصادية التي ستتناولها المباحثات المصرية الروسية قال الوزير أن مباحثاته مع الجانب الروسي ستركز على الاستفادة من القاعدة العلمية والصناعية الضخمة لروسيا في مجال الصناعة الهندسية حيث سيتم التفاوض على تفعيل وتنشيط التعاون المشترك في مجال الصناعات الثقيلة وتصنيع السيارات والجرارات الزراعية وإقامة مشروعات مشتركة في هذه الصناعات كما سيتم التفاوض أيضاً لتشكيل مجموعة عمل من الجانبين لتنشيط التعاون في مجال نقل التكنولوجيا ومجموعات عمل أخرى بين ممثلي البنوك في البلدين لتشجيع البنوك المصرية والروسية على القيام بدور فعال في تمويل التجارة البينية وكذلك إنشاء مجموعة بين وزارتي الزراعة بالبلدين لحل المشكلات المتعلقة بالحجر الزراعي والبيطري لتسهيل وتيسير دخول الصادرات الزراعية المصرية خاصة البطاطس والموالح للسوق الروسية.
كما ستتضمن المباحثات تنسيق المواقف بين مصر وروسيا في قضايا تحرير التجارة العالمية والتنسيق بين الجانبين للتعاون في مساعدة الدول الإفريقية خاصة أن روسيا تتبنى مبادرة من خلال عضويتها في مجموعة الثمانية الكبار لدعم التنمية في إفريقيا، وسيتم خلال الزيارة توقيع عدد من بروتوكولات التعاون في المجالات العلمية والثقافية والطاقة.
هذا وقد أبدت وسائل الإعلام الروسية إهتماماً كبيراً حيث أبرزت وكالة "تاس" الروسية نبأ الزيارة وركزت على بدء مفاوضات تجارة حرة بين مصر وروسيا.
وقد شهدت التجارة البينية بين مصر وروسيا زيادة كبيرة حيث تضاعف حجم التبادل التجاري مع روسيا خلال عام 2004 ليصل إلى 834 مليون دولار منها صادرات مصرية قيمتها 58 مليون دولار وتمثل الموالح والبطاطس والنباتات الطبية والعطرية أهم الصادرات المصرية إلى روسيا، بينما يمثل الخشب ومنتجات الحديد والصلب والمنتجات البترولية والقمح والورق أهم الواردات المصرية من روسيا، كما تشارك رؤوس الأموال الروسية في 12 مشروعاً إستثمارياً بمصر في مجالات الصناعات الهندسية والكيماوية والصناعات البترولية والصناعات المعدنية بتكلفة استثمارية قيمتها 96.4 مليون جنيه.
وشكرااا لكم للقراااااااءهـ واتمنى تقيمي[+]
وعدم الرد بردود سطحيه مثل
""يسلمو ـ مشكوره..الخ""
وشكرا لكم مره اخرى
تحياتي بنت عتيبهـ

» قصر بيترهوف في روسيا